CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، 29 يوليو 2010

أهــلآَ بـكَ....أنتظرنآك طــويـلآَ.





25,27,29,........لحظةَ تحريٍ
ثلاثة أزواجِ من عيون القطط,كلا لست قطط,بل عيون أطفال,
اجتمعو على مائدة الطعام,يراقبون أطباق الحلوى, والمعجنات,وغيرها
من الاطباق الشهيه,فترى انعكاس صور حلوى الجلاتين,
والكاسترد,وشراب التوت الاحمر المثلج في أعينهم المستديره الامعه
وابتسامة شرسه وبراقه ارتسمت على وجوههم,
وما ان يرتفع صوت الاذان يعلن عن غروب الشمس,
حتى ينقضواعلى تلك الاطباق بأعينهم وايديهم واسنانهم وبكل حواسهم بشراهه,
ليفتكوا بها طبقاَ طبقاَ,فيختموأخيراَ افواههم بشراب التوت
الذي طبع شوارب حمراء على وجوههم وذلك كي يتباهوا بها أمام أبناء الجيران
يصفون معركتهم الشرسه التي
خاضوها منذ لحظات,وفي نفوسهم
أمتنان كبيــر يقول شكرا رمضــان,
نعم هذا هو رمـضان في عيون الاطفال, فقبل أيام كانوا يتحرون قدوم الشهر الفضيل,
وكل يوم يكررون نفس السؤال:
غذا رمضان؟؟!
متى يأتي رمضان..؟!
كان ذلك رمضان1985 عندما كنا صغاراً
هانحن الان في رمضان2010
نتبضع مع صغارنا في المتاجر استعداد بقدومه
أنا افعل ذلك لاأحيي ذكرى ايام خالده عشتها في طفولتي,
والان طفلي يعيشانها معي... ليحملو غدا اطفالهم الى المتاجر
مثل مافعل ابائنا معنا عندما كنا صغاراً,
حقاً.. ضيف عزيز يفرح به الصغار والكبار, يستلذ به الاطفال
بأطعمته ويغتنم الكبار بروحانيته.لانه فرصه جليله للغتسال من الذنوب
واستراحه للجسد من الآثآم من الشهوات من المحرمات,
تجويع للجسد ليتذكر اخوة لهم يبحثون عن الفتات ليعشو عليه,
تذكير بأنعم الله عليهم,أقتراب أكثر من الخالق جلى وعلى,أحساس
وألتماس رحمته قبل سخطه,شهراً فيه نقاء ,طهر. صفـاء, سـلام,
روحانيه, فيه تنزل القرأن,ترتفع فيه أصوات المأذن,
ويتجلجل ذكر الله في السماء ليتدفق الناس لتلبيه نداء صلاة التراويح
ويزداد رنين هواتف النقاله, لتزف اسمى التهاني بقدوم الشهر العظيم,
...ضيف منتظر منذ عام والناس ترقبه, وتتذكره .وتدعو الرب سبحانه
بأن يبلغهم قدومه
,شهراً أوله رحمه .. ووسطه مغفره.. وأخره عتق من النار,
شهراً فيه تصفد الشياطين.. وتطوف الملائكه, فطوبى لمن استعد له, ولمن اجتهد له,
ولمن بلغ الاجر, وتنقى من ذنوبه,الا يجدر بنا ان نسجد شكرا لله على نعمة رمضان
.......أحــبك رمـضـان. أحبــك رمــضان

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

أنشودة الاختان


جلست تحت الشجرة طفلة
وبجانبها طفله أخرى
الاولى هي الاخت الكبرى
والثانية هي الاخت الصغرى
يملاْن الدنيا فرحاً
كلفراش يرقص مرحاَ
ضحكاتهما تعزف لحنَاَ
للنفوس تبعثُ شرحاً
فلكبرى تمشي في زهوٍ
ترقبهآ العيون بأسرٍ
كنجمه لاتقطف أبــداَ
الصغرى تخطو في لهوٍ
تجذبُ من يلمحهآ بلهفٍ
كلدميةٍ تغمركَ بلطفٍ
وفي يومٍ والوقتُ نهار
والاختآن بقربٍ الدار
أمام زجاج السياره
يراقبن بعض الماره
حتى لمحن بشاب مار
يحملُ كتباً بوجهٍ سار
كانَ ذلك أبن الجار
لوحَ بيدهٍ وقال أهـلاَ
بكل برأه ضحكنَ خجلاَ
فستوقفهُ: من فضلكَ مهـلاَ
من مناَ الاجملُ شكلاَ
نظرَ قليلاً ثم أبتسما
واجابَ بصوت منخفضا
برأئيٍ أنتي الاجملُ حتما
غير أن في نفسي شيئاَ
لتلكَ الصغرى أكثرٌ ميلاَ
ثم مضى طريقهُ بهدوء
والطفله تقفُ بجمود
حائرةَ شاردةَ الذهنيٍ
لاتعلمُ من أينَ تمضي
العينُ احمرت بدمعيٍ
والصوتُ امتلىءَ بشجنيٍ
واتسارعَ خفقان القلبيٍ
فشتدَ دوران الهاله
ثائرةُ على تلكً الحاله
تلكَ الصغرى أعظم حظاَ
تلك الصغرى أضفرُ فوزاً
تحظىَ دوماَ بحبٍ الغيريٍ
تجني منهم كلُ الخيريٍ
سألقنها بعض الدرسيٍ
كي تتذوق طعم الالميٍ
وبعد مضيٍ بعض الوقتٍ
أتت الصغرى تنادي أختيٍ
هيا لنلعب قفز الحبليٍ
فأجبتها لحظة أنتظريٍ
أفضل فكرة خطرت عنديٍ
أربط يدكٍ وأجر الحبليٍ
حتى نصلً لأعلى التليٍ
نظرت اليها الصغرى بقلقٍ
اني اخافُ علو التليٍ
ففي نهايتهٍ جرفُ الصخريٍ
وأخشى أن تزل قدميٍ
كفىَ هراءَ فلنمشيٍ
فليس هنالكَ ماتخشيٍ
سأمشي امامكٍ كي ترضيٍ
أخذت تجر الصغرى بمكرٍ
دون أهتمامٍ او ادنى فكرٍ
فوق الصخريٍ فوق الحجريٍ
فوق الشوكيٍ دون حذريٍ
حتى سقطت وهي تناديٍ
على رسلكٍ أختيٍ لاتجريٍ
هنالكَ خدشُ في رجليٍ
خدشُ واحد لايكفيٍ
جرحُ أكبرَ قد يجديٍ
وكعادتها أثناء الدربيٍ
تسخر منها والناسُ بقربيٍ
كلامها مبرح مثلُ الضربٍ
والصغرى تحدق فيها بعتبٍ
تعاني منها أنواع الكربٍ
في ذاتها تسأل: ترى مالسببٍ؟
ولما وصلت عندِ التليٍ
قالت لها بنبرةَ غضبٍ
يكفيٍ الأنَ مللت اللعبٍ
قد أنهكتٌ من كثر التعبيٍ
الكبرى بخبثٍ تشدٌ الحبليٍ
نحنٌ الأنَ في أعلى التليٍ
فلنقفَ سويا على السفحيٍ
لننهي اللعبه على الفوريٍ
الصغرى تحاولُ فك الحبليٍ
ابقي بعيداَ لاتأتيٍ
لن أفعلَ أبداً ماتمليٍ
فأنتٍ تسعينً لقتليٍ
فتلكَ اللحظةَ كشفَ الامرٍ
وغرض اللعبه مجردُ غدريٍ
فنطلقت خلف الصغرى تجريٍ
لكي تردعها بشتى الطرقٍ
قامت بدفعها وطرحهاَ أرضٍ
وبضرب الوجهٍ وشد الشعرٍ
كي تقذفهاَ من المرتفعٍ
وصراخ الصغرى يذهبُ هدريٍ
كانت تقاوم لتنجو هربيٍ
وزلة فجأه قدم الكبرى لتسقطَ أرضيٍ
فلما نهضت اذا بصغرى تدفعها لتهويٍ
أخذت تنظر من فوق التليٍ
فسال الدمعٌ حتى الفكيٍ
وارتجفَ الصوتٌ يخفت أختيٍ
مشهد يفزعُ منه البشريٍ
وجهٌ شاحب أعمىَ البصريٍ
جسد مهشم فوق الصخريٍ

دماء تنزف مثلُ النهريٍ
بدأت تهبط من المنحدريٍ
تريد اللوصول اليها بحذريٍ
أقتربت منهاَ لتدنوُ ببطءٍ

تقبل جبينَ الاختٍ برفقيٍ
عندها همست وعينها تبكيٍ
عدتٍ كما في السابق كنتيٍ
بت أحبكٍ أكثرَ أختيٍ

الجمعة، 21 مايو 2010

هلوسه على حوض الصحون



هكذا أنا!!
في كل مره أقف على حوض الصحون..
تستقبلني كومة من الاكواب والاطباق المكدسه,فلكل
قطعه منها حاله..فأما تسرد لي
خاطره وأما تقص علي ذكرى.
البعض منها حلو والبعض مـر.
وأليم.. وما أن التقط أول قطعه حتى يبدا توارد الافكار بيني وبينها.
فتاره أسرح بخيالي الى مجاهل الكون, وتاره اعدد فيه المهام التي تنتظرني.سيأتون غدآ
يجب علي ان ابادر بأعداد الحلوى وتلميع الاثاث
مهــلآ لما علي فعل ذلك. فهم لايحسنون ضيافتي على العكس..
أكرم عدوك كأنك تقتله..
لاتزال الحرب البارده بيني وبينهم كل ذلك بسببه فهو من يطلب منهم المجيء اسبوعيا.
كم أكرهه,لقد تغير كثيرا..ان هذا الكأس الذي اغسله هو أول كأس شربنا منه
عندما كنا عروسين..
لم انسى عندما قدم لي الماء مسرعا..فقد كان مهووسا بي ياخسارة تلك الأيام
هاأنا أزيل بقايا المكرونه من الطبق.
كالعاده لم يقل شي ولم يبديء رأيه في مذاقها..فرق بين الامس واليوم..
فقبل يضع سنوات بالكاد اطهو بيضه. وأما الان فأنا ربه منزل من الطراز الاول.
أزين الحلوى.. اعد الصلصات واطهو اشهى اللحوم والاطباق وايضا أجيد فن الكي
والتنظيف وتنسيق ألاثاث فقد بت أكثر تحكم وثقه..
ولكن فالمقايل خسرت بهجتي مرحي وجنوني.
فالسابق كنت ادن دن اثناء غسل الصحون وأحلم بمراقصه النجوم
واليوم تعصف بي الافكار المظلمه والمهام العسكريه حقآ مآساة..
لاتزال رغوة الكابتشينو عالقه بهذا الكوب فمنذ برهه قدمته له وعندما هممت بالجلوس
بادرني بترك المكان فورا كي يعيش حالة التوحد مع حاسوبه..
عديم الذوق ليتني سكبت القهوه عليه..دائما يطردني كلما اقتربت منه.
لايشعر ابدا بحبي له..
كم اود ان اغرس هذه السكين في قلبه فهي تذكرني بخيانته وغدره بي
او ربما رصاصة تفجر رأسه فهي أسرع..
سحقا أين العدل الم تشاركه تلك الحقيرة جريمته..لااستطيع أن اغفر له
سأسكب مادة حارقه عليهما حتى يذوبان تشوها..وأنا اتلذذ المنظر.
لازلت أتألم لا أستطيع أن انسى او اغفر تبا أن دموعي تسابق مياه الصنبور
لم احب احدا قبلك ولا بعدك مطلقا لم تنقصني الرومنسيه يوما..
بل لازلت ذات جمال وثقافه عاليه فلم أشاء ان هدر قطرة من قلبي الا لمن يستحقه..
وظننته هو أنت..
يكفي سأوقف هذه المهزله وهذه الدموع الآن سأمرر رأسي تحت المياه..كي تهدأ ثورتي
الآن سأواجهه يجب ان يعرف الحياة معه لاتطاق وبأني أريد حريتي للأبد للأبد
حبيبتي ماذا تفعلين..؟
آآآآآآآه !! لقد أفزعتني كيف تدخل هكذا الاتصدر صوتا..؟
ولكن لماذا أنت مبلله.؟
هل هناك خطب ما..؟
كلا فقد غسلت وجهــي كنت قد وضعت قناعا للتو..!
حسنا ياحلوتي أريد كوبا آخر من قهوتك الذيذه رجاء لاتتأخري
من أجل عينيك لن أتأخر..قلتها وأنا مبتسمه.. لم اوجهه يوما ولم ابوح له ابدا
فهكذاأنا !!!

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

ولازلـت أجــهل السبب..؟!!

في صباح يوم مشرق..
وقفت أمام المرآه أتفحص ملابسي ألارجوانيه..
كل شي كان متكاملا وأنيق..الكنزة..التنوره..الحذاء,,
وأخــيرآ شعري..
فللمرة الاولى..التي تقوم فيها أمي بتصفيف شعري..خصلتين للأعلى
حينها كنت في الخامسه من عمــري..
أعجبت كثيــرآ بمظهره الجديـد
أخذت المس الخصل..وأنثرها الى ألاعلى..
فقد كان أشبه مايكون بشعر الدمى.
وفجأة سمعت صوت أمي..
تناديني..فقفزت من المقعد..
وأنطلقت نحو الباب بجانبها,,
كنا متجهين لزيارة احد الجيران.
في أثناء الطريق كنت أميل شعري لليمين ولليسارفرحا
وبعد برهه وصلنا الى باب منزلهم.أستقبلنا الجميع..
بحفاوة وترحيب..الكل كان يحبني..فهذا يحملني..
وذاك يلاطفني..وأما هذا يناولني بعض من الكعك
ولكن العجيب في ألامرشيئا ما أصابني فقد كنت صامته..
شبه متجمده..لم أضحك لم اتفاعل معهم
ولم أعرف مالذي حصل لي...برغم من أني كنت احبهم..
بل ظللت ملتصقه بأمي..
حتى غادرنا منزلهم..
وماأن وصلنا الى البيت..أتجهت فورا. الى المرأه
سحبت الدرج.امسكت بالمقص..وبدأت بجز الخصله ألاولى..
وبعدها تبعتها الخصله الثانيه.
تناثرت الخصل على المنضده.
على المقعد.. واخيـــرآ على الارض.
دخلت أمي وكانت مذهوله من منظري..
في لحظتها كان شعري مجزا كاالعشب.
ضممتني أمي الى صدرها بأسى
ولم تسألني حينها ابدآ ...
حتى هذه الحظه لازلت أسمع صوت المقص في عقلي وتهاوي الخصلات من رأسي.!!
فأنا لاأعرف لما فعلت ذلك..؟!!
ولازلت أجهل السبب ..؟!

السبت، 24 أبريل 2010

الملاذ(امنية تراودني )

أمنية تراودني بعدخلاصي من كل مشكلة..
وهي ان اقفز من شباكي..
و اركض في شوارع ماطرة
حيث لا أسمع سوى قرع حذائي ,
وأمنية ان اسمع هبوب الرياح,واصطدام المطربلأرصفة,
وأن أشاهد انعكاس اضواء
المباني على امتداد مياه الطرقات,
وأمنية ان يلفح الهواء البارد شعري ,
,واستطعم قطرات المطر في فمي,
و اتحسس زخاته في يداي,
وامنيتي أن استنشق رائحة رذاذه المنتشر
على جنبات المدينة,حتى تمتلئ رئتي
لأزفر كل أوجاعي واحزاني
حيث لا يبقى سوى ابتسامة رسمت على
وجهي.

الاثنين، 19 أبريل 2010

قفــزات على غيوم وردية




طبقات متراكمة من الغيوم... مضيئة بدرجات الوردي الشهي..
ومن بين الغيوم طفلة ضاحكة ..تقفز هنا وهناك على تلك الطبقات
وبين كل قفزة وقفزة..يتطاير زغب السكر ..ليطلق رائحة حلوى لذيذة ..

لترحل بك الى عالم من نسيج السكاكر.
وتظل تتقلب يمينا ويسارا..وقد التصق ذلك الزغب بيديها وشعرها
وبعدها تدس بوجهها الصغير في احدى السحاب لتحشو فمها من ذلك الغزل


وفجأة يصحو كل شيء بصخب العاب الملاهي وبصوت ينادي (ماما اكلتي نصفها)
,,أوووه,,,أسفه حبيبتـي ..
(لاتأكليها مرة اخرى ) ,,لن أفعل فهذه لي.. وأما أنتي فسأشتري لكي غيرهـا..

أجل .. هكذا هي قصتي.. مع حلوى القطن.. أو كما يسميها البعض..(غزل البنات)
أيا كان أسمها..لايهم..
لهذه الحلوى مكانه خاصه في نفسي ..
فكم عشقتها في طفولتي.. ولازلت كذلك..أعتدت أن أشتريها..
لأاتلذذ بطعمها.. وحدي على سطح المنزل..
وعندما تنتهي.. أو تختفي من يدي.. استلقي على ظهري..لاأتخيل..
غيوم السماء بأنها.. حلوى القطن الشهيه..وبأنني أقفز على تللك الغيوم.
اللهو وأكل واسكن هناك الى الابد..
حقا..انه عالم رائــع وبريء..أعود اليه كلما أنهكتني الحياه..
كم أتمنى أن تبقى أحلامي مثل هذه الحلوى.. حلوه وزاهيه
في شكلهاومضمونها..وانه لم يفت الاوان لتحقيقها

الاثنين، 15 فبراير 2010

تلك الارجـوحة

تحت سماء ملبدة بغيوم رمادية..
وزخات مطر تضرب وجنتي..
....
مشيت على العشب الاخضر المبتل
لأجلس على مقعد الحديقة
....
فاءذا بي اسمع صوت صرير الارجوحة
التي امامي..وقد ترآت صورة تلك
الطفلة المحدقة بألم وصمت
...
لم تكن كبقية الاطفال قادرة على
التأرجح واللهو
ليس لأنها لا تعرف.. او لا تجيد
ولكن لسبب ما اطرافها لا تقوى
على شد الحبل كما ينبغي
...
فكم مرة اجبرت على النزول منها
بحجة انها عاجزة وبأن غيرها
احق منها بالعب
...
لطالما جلست وحيدة على مقعد الحديقه
منتظرة خلو المكان لتحظى بفرصتها
...
وما ان تدفع بقدميها الصغيرتان الى الهواء
حتى يضرب الألم كالبرق على اطرافها
لتترك الهواء يعبث بلأرجوحه الى
الأمام والخلف وسؤال حالها يقول
...
لماذا انا ؟ لماذا انا لست مثلهم
احب ارجوحتي ولكنني عاجزة لااستطيع
لااقوى..لماذا لايتركني الألم لوحدي
...
حينها سالت دموعها فنهضت من مكاني مسرعه
لااضمها بقوة
كفى..كفى حزنا..لاتبكي
سينتهي الألم
...
فتحت عيناي لااجدها تتلاشى من بين ذراعي
مع رذاذ المطر حتى اختفت
فأذا بي اجلس مكانها وحــيده ويدي تشد على الحبل
وقدماي تدفع بجسدي الى الأمام والخلف
حتى تعالت صوت ضحكاتي مع اندفاع الارجوحه
في الهواء
...
وشيئا..فشيئا انقطعت انفاسي بأنين حارق
وقد ادركت حينها ان تلك الطفله
لم تكن سوى انا..!!