CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

أنشودة الاختان


جلست تحت الشجرة طفلة
وبجانبها طفله أخرى
الاولى هي الاخت الكبرى
والثانية هي الاخت الصغرى
يملاْن الدنيا فرحاً
كلفراش يرقص مرحاَ
ضحكاتهما تعزف لحنَاَ
للنفوس تبعثُ شرحاً
فلكبرى تمشي في زهوٍ
ترقبهآ العيون بأسرٍ
كنجمه لاتقطف أبــداَ
الصغرى تخطو في لهوٍ
تجذبُ من يلمحهآ بلهفٍ
كلدميةٍ تغمركَ بلطفٍ
وفي يومٍ والوقتُ نهار
والاختآن بقربٍ الدار
أمام زجاج السياره
يراقبن بعض الماره
حتى لمحن بشاب مار
يحملُ كتباً بوجهٍ سار
كانَ ذلك أبن الجار
لوحَ بيدهٍ وقال أهـلاَ
بكل برأه ضحكنَ خجلاَ
فستوقفهُ: من فضلكَ مهـلاَ
من مناَ الاجملُ شكلاَ
نظرَ قليلاً ثم أبتسما
واجابَ بصوت منخفضا
برأئيٍ أنتي الاجملُ حتما
غير أن في نفسي شيئاَ
لتلكَ الصغرى أكثرٌ ميلاَ
ثم مضى طريقهُ بهدوء
والطفله تقفُ بجمود
حائرةَ شاردةَ الذهنيٍ
لاتعلمُ من أينَ تمضي
العينُ احمرت بدمعيٍ
والصوتُ امتلىءَ بشجنيٍ
واتسارعَ خفقان القلبيٍ
فشتدَ دوران الهاله
ثائرةُ على تلكً الحاله
تلكَ الصغرى أعظم حظاَ
تلك الصغرى أضفرُ فوزاً
تحظىَ دوماَ بحبٍ الغيريٍ
تجني منهم كلُ الخيريٍ
سألقنها بعض الدرسيٍ
كي تتذوق طعم الالميٍ
وبعد مضيٍ بعض الوقتٍ
أتت الصغرى تنادي أختيٍ
هيا لنلعب قفز الحبليٍ
فأجبتها لحظة أنتظريٍ
أفضل فكرة خطرت عنديٍ
أربط يدكٍ وأجر الحبليٍ
حتى نصلً لأعلى التليٍ
نظرت اليها الصغرى بقلقٍ
اني اخافُ علو التليٍ
ففي نهايتهٍ جرفُ الصخريٍ
وأخشى أن تزل قدميٍ
كفىَ هراءَ فلنمشيٍ
فليس هنالكَ ماتخشيٍ
سأمشي امامكٍ كي ترضيٍ
أخذت تجر الصغرى بمكرٍ
دون أهتمامٍ او ادنى فكرٍ
فوق الصخريٍ فوق الحجريٍ
فوق الشوكيٍ دون حذريٍ
حتى سقطت وهي تناديٍ
على رسلكٍ أختيٍ لاتجريٍ
هنالكَ خدشُ في رجليٍ
خدشُ واحد لايكفيٍ
جرحُ أكبرَ قد يجديٍ
وكعادتها أثناء الدربيٍ
تسخر منها والناسُ بقربيٍ
كلامها مبرح مثلُ الضربٍ
والصغرى تحدق فيها بعتبٍ
تعاني منها أنواع الكربٍ
في ذاتها تسأل: ترى مالسببٍ؟
ولما وصلت عندِ التليٍ
قالت لها بنبرةَ غضبٍ
يكفيٍ الأنَ مللت اللعبٍ
قد أنهكتٌ من كثر التعبيٍ
الكبرى بخبثٍ تشدٌ الحبليٍ
نحنٌ الأنَ في أعلى التليٍ
فلنقفَ سويا على السفحيٍ
لننهي اللعبه على الفوريٍ
الصغرى تحاولُ فك الحبليٍ
ابقي بعيداَ لاتأتيٍ
لن أفعلَ أبداً ماتمليٍ
فأنتٍ تسعينً لقتليٍ
فتلكَ اللحظةَ كشفَ الامرٍ
وغرض اللعبه مجردُ غدريٍ
فنطلقت خلف الصغرى تجريٍ
لكي تردعها بشتى الطرقٍ
قامت بدفعها وطرحهاَ أرضٍ
وبضرب الوجهٍ وشد الشعرٍ
كي تقذفهاَ من المرتفعٍ
وصراخ الصغرى يذهبُ هدريٍ
كانت تقاوم لتنجو هربيٍ
وزلة فجأه قدم الكبرى لتسقطَ أرضيٍ
فلما نهضت اذا بصغرى تدفعها لتهويٍ
أخذت تنظر من فوق التليٍ
فسال الدمعٌ حتى الفكيٍ
وارتجفَ الصوتٌ يخفت أختيٍ
مشهد يفزعُ منه البشريٍ
وجهٌ شاحب أعمىَ البصريٍ
جسد مهشم فوق الصخريٍ

دماء تنزف مثلُ النهريٍ
بدأت تهبط من المنحدريٍ
تريد اللوصول اليها بحذريٍ
أقتربت منهاَ لتدنوُ ببطءٍ

تقبل جبينَ الاختٍ برفقيٍ
عندها همست وعينها تبكيٍ
عدتٍ كما في السابق كنتيٍ
بت أحبكٍ أكثرَ أختيٍ

0 التعليقات: