CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

ولازلـت أجــهل السبب..؟!!

في صباح يوم مشرق..
وقفت أمام المرآه أتفحص ملابسي ألارجوانيه..
كل شي كان متكاملا وأنيق..الكنزة..التنوره..الحذاء,,
وأخــيرآ شعري..
فللمرة الاولى..التي تقوم فيها أمي بتصفيف شعري..خصلتين للأعلى
حينها كنت في الخامسه من عمــري..
أعجبت كثيــرآ بمظهره الجديـد
أخذت المس الخصل..وأنثرها الى ألاعلى..
فقد كان أشبه مايكون بشعر الدمى.
وفجأة سمعت صوت أمي..
تناديني..فقفزت من المقعد..
وأنطلقت نحو الباب بجانبها,,
كنا متجهين لزيارة احد الجيران.
في أثناء الطريق كنت أميل شعري لليمين ولليسارفرحا
وبعد برهه وصلنا الى باب منزلهم.أستقبلنا الجميع..
بحفاوة وترحيب..الكل كان يحبني..فهذا يحملني..
وذاك يلاطفني..وأما هذا يناولني بعض من الكعك
ولكن العجيب في ألامرشيئا ما أصابني فقد كنت صامته..
شبه متجمده..لم أضحك لم اتفاعل معهم
ولم أعرف مالذي حصل لي...برغم من أني كنت احبهم..
بل ظللت ملتصقه بأمي..
حتى غادرنا منزلهم..
وماأن وصلنا الى البيت..أتجهت فورا. الى المرأه
سحبت الدرج.امسكت بالمقص..وبدأت بجز الخصله ألاولى..
وبعدها تبعتها الخصله الثانيه.
تناثرت الخصل على المنضده.
على المقعد.. واخيـــرآ على الارض.
دخلت أمي وكانت مذهوله من منظري..
في لحظتها كان شعري مجزا كاالعشب.
ضممتني أمي الى صدرها بأسى
ولم تسألني حينها ابدآ ...
حتى هذه الحظه لازلت أسمع صوت المقص في عقلي وتهاوي الخصلات من رأسي.!!
فأنا لاأعرف لما فعلت ذلك..؟!!
ولازلت أجهل السبب ..؟!

السبت، 24 أبريل 2010

الملاذ(امنية تراودني )

أمنية تراودني بعدخلاصي من كل مشكلة..
وهي ان اقفز من شباكي..
و اركض في شوارع ماطرة
حيث لا أسمع سوى قرع حذائي ,
وأمنية ان اسمع هبوب الرياح,واصطدام المطربلأرصفة,
وأن أشاهد انعكاس اضواء
المباني على امتداد مياه الطرقات,
وأمنية ان يلفح الهواء البارد شعري ,
,واستطعم قطرات المطر في فمي,
و اتحسس زخاته في يداي,
وامنيتي أن استنشق رائحة رذاذه المنتشر
على جنبات المدينة,حتى تمتلئ رئتي
لأزفر كل أوجاعي واحزاني
حيث لا يبقى سوى ابتسامة رسمت على
وجهي.

الاثنين، 19 أبريل 2010

قفــزات على غيوم وردية




طبقات متراكمة من الغيوم... مضيئة بدرجات الوردي الشهي..
ومن بين الغيوم طفلة ضاحكة ..تقفز هنا وهناك على تلك الطبقات
وبين كل قفزة وقفزة..يتطاير زغب السكر ..ليطلق رائحة حلوى لذيذة ..

لترحل بك الى عالم من نسيج السكاكر.
وتظل تتقلب يمينا ويسارا..وقد التصق ذلك الزغب بيديها وشعرها
وبعدها تدس بوجهها الصغير في احدى السحاب لتحشو فمها من ذلك الغزل


وفجأة يصحو كل شيء بصخب العاب الملاهي وبصوت ينادي (ماما اكلتي نصفها)
,,أوووه,,,أسفه حبيبتـي ..
(لاتأكليها مرة اخرى ) ,,لن أفعل فهذه لي.. وأما أنتي فسأشتري لكي غيرهـا..

أجل .. هكذا هي قصتي.. مع حلوى القطن.. أو كما يسميها البعض..(غزل البنات)
أيا كان أسمها..لايهم..
لهذه الحلوى مكانه خاصه في نفسي ..
فكم عشقتها في طفولتي.. ولازلت كذلك..أعتدت أن أشتريها..
لأاتلذذ بطعمها.. وحدي على سطح المنزل..
وعندما تنتهي.. أو تختفي من يدي.. استلقي على ظهري..لاأتخيل..
غيوم السماء بأنها.. حلوى القطن الشهيه..وبأنني أقفز على تللك الغيوم.
اللهو وأكل واسكن هناك الى الابد..
حقا..انه عالم رائــع وبريء..أعود اليه كلما أنهكتني الحياه..
كم أتمنى أن تبقى أحلامي مثل هذه الحلوى.. حلوه وزاهيه
في شكلهاومضمونها..وانه لم يفت الاوان لتحقيقها